هيثم : طيب ممكن ترتاحى شوية بكره عندنا مهمه جديدة ……..
اتجه كل منهم لغرفته لينام وفى الصباح استيقظوا دخلت لتطمئن على الغريب لتجده نائم كتبت ورقه وأخبرته أنها ذاهبه للعمل وأعدت له افطارا بسيطا وسيتحدثوا بعد عودتها كانت برفقة هيثم قررت أن تنتظر لحين د ل أشرف أولا وبالفعل دخل للمشفى ودخلت خلفه طلبها فى مكتبه ذهبت بتوتر ليخرج لها الصور التى رأها بالأمس معها لينظر لها بحده ………
أشرف : إنتى مين وازاى وصلتك الصور دى وتعرفى اللى فى الصوره منين ………
فريدة : _________________
أشرف اقترب منها لتنظر بقلق و ف : انطقى والا هتن ى تعرفيها منين ………
فريدة ب يه : أنا ابقى بنتها عرفت بقى أنا مين انا بنت الست اللى عذبتها وفى الاخر تطـ،ـردها وهى حـ،ـامل أنا هكون اضي اللى بيطـ،ـاردك صدقنى هنتحاسب ……….
جلس بص ه على الكرسى ولم يتحدث خرجت مسرعه من غرفته وتركت شفى لكى استطيع استعادة نفسى ،،،،،
فى الإسكندرية كانت الهام تجلس فى غرفة الاجتماعات وتنظر ل عابد بقلق لا يعلم رد فعل زين إن رأها دقت السكرتيرة لتخبرهم بحضوره ودخل ونظر لها بصد.مه وهى أيضا ….
بصوت واحد : انت …. انتى ……
يتبع

#من_أنا
بقلم فاطمه الزهراء

الجزء السادس
#من_أنا
قررت العوده للمنزل مره أخرى هربا منهم جميعا لاستعادة نفسى لأننى سأ ض حرب شرـ,,ــــسه ولا أعلم نتيجتها وجدته يجلس فى غرفته وطعامه كما هو كطفل تائه من أحضان والدته يريد الحماية والأمان اقتربت منه ولم ينتبه لى غارق فى أفكاره ال صه جلست جواره ووضعت الطعام أمامه نظر له بع اهتمام ،، أشعر بالألم الذى يعانيه لقد مررت بهذه الت به ولكنها صعبه بالنسبه له لقد فقد والدته الحقيقية وعاش مع أم مزيفه قررت أن أجعله يتحدث بإرادته و بدون ضغط نظر لى ثم تحدث بألم ……
___ : إسمى زيف اللى عشت به سيف وابويا اسمه أشرف والأم مشيرة ……
‘ نظرت له بص ه غير مستوعبه حديثه أيعقل أن يكون هو ضحية أخرى له انتظرت ليكمل حديثه أولا وبعدها أقرر ماذا أفعل معه ؟
ليكمل سيف ب ن : كنت عايش مع أم مش عارفه أى شئ عن ولادها اعتقد كمان إن رغد مش بنتها زيى و إننا من ملجأ فى الأول كانت جدتى أمها بتهتم بنا وتعوضنا عن قسوتها معانا ههههه كنت لو غلطت غلطه بسيطه تعاقبنى بأى طريقة أصحابها وخروجاتها أهم مننا حتى بابا كان بيحاول يكون معانا على قد ما وقته يسمح لغاية يوم تعب جدتى كنت معاها فى أوضتها وقتها مشيرة هانم كانت منعتنا ندخل عندها ومره بت رغد لما شافتها رجه من أوضتها وقفت ورا باب الحمام وسمعتها ‘ وضع يده على أذنه لكى لا يتذكر حديثهم وأغمض عينه ‘
* فلاش باك

كانت شهيرة فى أيامها الأخيرة لا تستطيع الحركه بسبب مرضها وكانت فى غرفتها دخلت مشيرة ونظرت لها بحده وكره وكإنها ليست أمها جلست جوارها ……..
مشيرة : طمنينى الدكتور بيقول إن حالتك متأخره بابا وحشك صح . …..
شهيرة بألم : عاوزه أيه تانى مش كفاية ،، صدقينى بكره الحقيقة هتظهر والكل هيعرف إنك شيطانة و ه كمان قلب قسى على اللى معاكى مفيش حد نجى منك كأنك مرض لعين بيإذى اللى يقرب منه …..
مشيرة : و مين السبب ياترى هاه ساكته ليه عارفه أنا بكرهكم كلكم حتى بابا جوزنى دكتور علشان متخيل إنه هيمنعنى عن الشخص اللى حبيته واتسببتوا له فى حادـ,,ــــثه كان هيمـ,ـوت مش قادره اسامحكم حتى هو كمان راح اتجوز اللى البيه كان متجوزها فى السر كان لازم انتقم منكم كلكم وهما كمان ههههه أخدت منهم ابنهم لانه حقى أشرف عمره محبنى أبدا ولا أنا كمان أخدت حقى منكم كلكم وأى واحد هيقف فى طريقى هقـ،ـتله ……..
شهيرة : علشان كده قتـ،ـلتى مرات ا كى انتى وجوزك صح هددتيه يا تمـ,ـوت أو هتأذى ابنه مش كده أنا مش عارفه ازاى بقيتى كده بكره الكل هيعرف حقيقتك و هتتحاسبى صدقينى . ……..
اقتربت منها وحاولت خنقها ليقترب منها وفى هذا الوقت دخل أشرف وقام بأبعادها عنها لي خ فيها …….

أشرف بحده : إنتى اتجننتى صح اخرجى بره يلا …….
وقفت تنظر له و لوالدتها أيضا لياخذها من يدها لل رج ،، كان سيف مازال فى الداخل ئف بشده صة بعد رؤيته محاولة قـ،ـتل شهيرة كأنه فقد الحركه وفى الليل قرر الخروج ليسمع صوت أقدام متجهه للغرفة ليختبئ خلف الستاره ولأن الوقت كان ليلا لم يلاحظ أحد وجوده لتدخل مشيرة وتقوم بحقن والدتها فى رقبتها بإبرة هواء وخرجت مسرعه دون أن ينتبه أحد اتجه سيف ب ف ليرى شهيرة ويحاول التحدث معها ولكن وجدها لا تتنفس ليخرج ئفا لغرفته وأغلق عليه الباب ب فتاح جلس على الأرض يرجف بشده ليجد مياه تحته ليقف ويتجه للحمام ويبدل ثيابه ،،،، عوده *
ليكمل ب وع : خفت أتكلم قعدت ٦ شهور مش بنطق من ال ف بابا حاول معايا لكن الدكاترة قالوا انى متعرض نفسيه وهتكلم لوحدى بس بعدها انعزلت عن الكل مكنتش بتعامل غير مع رغد وا مدام مشيرة والفجوه بينى وبينهم كبرت وفى يوم لاقيتها بتق ليا حبوب بسبب صداع كان عندى بس بعدها اكتشفت انها حبوب مخدره وتعطينى بدوره وأنا نائم لما بقيت مد..من جوزها حاول يعالجنى بس هى كانت بتكلم مرضات اخد نفس الكمية ومن يومين بس سمعتها وهى بتقول انى مش ابنها ‘ أكمل ب ‘ عارفه نفسى أخنقها وأمـ,ـوتها واعرف مين أهلى وليه اتخلوا عنى لانسانه مفيش عندها قلب أنا بكرهها أوى أوى …….
كانت تستمع له فى ص ه وذهول وعلمت أنها ست ض حرب شرـ,,ــــسه ومن مكن أن تخسر حياتها أيضا ،، أما سيف قرر أن يرحل بعيدا ويبدأ حياة جديدة وأن يرى رغد ليودعها لأخر مره ،،،،،،
سيف : أنا بشكرك على مساعدتى بس لازم امشى من هنا علشان متتعرضوش لأى مشاكل بسببى …….

فريدة بهدوء : إنت هتسافر الاسكندرية وهتتعالج وبعدين تشتغل مع ماما فى الشركه ،، تعرف من وقت ما شوفتك حسيت برابط بينا مش عارفه أيه هو أنا هساعدك وانت مطلوب منك تساعدنى إنك تكمل علاجك اتفقنا و هحاول أعرف مين أهلك الحقيقين قولى تاريخ ميلادك والباقى عليه …….
سيف : ١٢ / ٢ / ١٩٩٩ …..
نظرة ص ة سيطرت عليها فتاريخ ميلاده هو نفسه تاريخ ميلادها أيضا ولكنها استبعدت الفكره تماما وقررت الذهاب للمستشفى لرؤية السجلات علها تصل لنتيجة رغم معرفتها أنهم أخفوها وزوروا الأوراق ظلت معه إلى أن نام بعد تناوله الطعام و قررت أن تكشف ستور لتغادر الشقه وذهبت ل …….

فى الاسكندرية سيطرت الص ه والذهول على كل من ملامح زين و الهام اتجهت إليها لتمسكه من قميصه ب شديد …….
الهام : إنت !! انت إزاى عرفت مكانى هاه ناوى على أيه تانى انت واختك عاوزين منى أيه هتاخد مين كمان منى مش كفاية قـ،ـتلتوا ابنى بس خلاص مش هسكت لكم و ه ركم ‘ نظرت ل عابد ‘ أنا رافضه الشراكه معاه و مستعده أتنازل عن نصيبى فى الشركه لو مُ على وجوده هنا …….
اخذت حقيبتها واتجهت للباب لتغادر ل يتحدث عابد : ابنك لسه عايش …….
كلمـ,,ـــاته تلك جعلتها تقف عاجزه عن الحركه كيف وهم أخبروها أن طفلها مـ,,ـــات بعد أن سلبوه منها رأتهم وهم يأخذوه ولكن هددوها إن تحدثت سَياخذوا فريدة أيضا وبعد بضعة أيام أح وا لها طفل ميت واخبروها أنه طفلها ومـ,,ـــات بسبب رفضه لشرب الحليب ولكن وجود فريدة و مساعدة شريف لها جعلتها تعود مجددا للحياة ،، التفتت إليهم واقتربت من زين ببطئ شديد لتقع على الأرض وتنظر له بترجى و توسل لكى يخبرها الحقيقة وأين ابنها …….
زين : ابنك لسه عايش مشيرة عندها مشكله فى الرحم ومش بتخلف بعد م عرفوا انك حامل بتوأم قرروا ياخدوا طفل منهم ويكون ابنهم صدقينى حاولت اوصل لعنوانك وابلغك الحقيقة بس للأسف فشلت وممكن أسمعك صوته علشان تتأكدى ……
الهام بنظرة أمل : اسمع صوته طيب هقوله أيه و ازاى هيسامحنى أنتم أخدتوا منى حياتى مرتين عاوزين أيه كمان أنا عاوزه أشوفه مش أسمع صوته أرجوك …….
قام زين بالات ل برقم سيف الذى استيقظ بسبب رنين هاتفه ليجد اسم زين قرر التجاهل ولكن هاتفه مره أخرى ليرد عليه …….

اتجهت للشقه التى كانت تسكن فيها والدتها سابقا برفقة أشرف وهى تريد أن تعلم معلومـ,,ـــات أكثر عن هذا الظ الذى ر حياة والدتها و لحظها لم يتغير كالون الشقه وفتحت الباب لتجدها مرتبه بطريقه مميزة وكأن أحدهم يسكنها ظلت تبحث فى الغرف واقتربت من غرفة النوم كان هناك شئ يمنعها من فتح الباب لكن عنادها تفوق عليها لتدخل ووجدتها مرتبه أيضا دخلت لتجد أجنده صغيرة فتحتها وبدأت تقرأ بصمت من البداية ولم تنتبه أن أحدهم فتح ودخل الشقه ،، سار بهدوء وذهب للمطبخ ليح فنجان قهوه بعد أن أنص من وجود ابنه ل الهام وايضا اختفاء ابنه انهى واتجه للغرفه.

أشرف بهدوء : قولتى إنك بنت الهام ياترى بنت شرعيه ولا. …….
وقفت أمامه وهتفت بحده : اتكلم كويس عن أمى والا هتن لأنها مش زيك بس للاسف عمرك م هتفهم ولا هتكون انسان عايش حياتك تاذى اللى يقرب منك لكن خلاص عهدك انتهى ونهايتك قربت ………
سمع لحديثها بص ه ثم وقف يدور فى الغرفه ليسمع دق شديد على الباب فتح وكان الطارق هيثم الذى كان يراقبها من بعيد خ فيه ولكن استمع لصوت أنينها ليدخل الغرفه و وجدها فاقدة الوعى كان يريد الفتك به ولكن أراد أولا الاطمئنان على فريدة اتجه بها للمشفى ليخبرهم الطبيب لتعرضها لص ه ية قرر هيثم أن يعود بها للإسكندرية مره أخرى ،، كان يجلس جوارها وينظر ب ن لها بينما أشرف اتجه لمكتبه وكان يدوُر فيها كالاسد الثائر فى غرفة فريدة فُتح الباب وكان يتبع
#من_أنا
بقلم فاطمه الزهراء

الجزء السابع
#من_أنا
عند سيف كان فى غرفته يفكر فى حياته السابقه ومستقبله أيضا هل سيستطيع معرفة أهله الحقيقين أم لا ؟؟
أسئلة كثيرة تدور فى ذهنه يريد معرفة الحقيقة ولكن من سيساعده ليفيق على صوت رنين هاتفه ليجد رقم زين ،، نعم هو

الشخص الوحيد الذي يستطيع مساعدته واخباره كل شئ رد بسرعه ،، بينما الهام كان قلبها يدق بسرعه بعد معرفتها أن ابنها مازال على قيد الحياة استمعت لصوته وشعرت بألمه ‘ ترى ماذا يحدث معك ولما صوتك يشبه صوت طفل يبكى ومفتقد الأمان والحب نعم هو مفتقد كل شئ وكل هذا بسبب والده الذى شتت أسره كامله ‘
زين بقلق : انت كويس صوتك بيقول إنك تعبان ومخنوق ……..
سيف ب ن : أنا عاوز أشوفك محتاج أعرف الحقيقه وفين أهلى وليه اتخلوا عنى أرجوك احكيلى ……..
زين بتوتر : للأسف الحكاية طويلة أنا هرجع القاهره بكره وهنتكلم فى كل شئ وعلى فكره والدتك متخلتش عنك هى متعرفش عن وجودك وأنا السبب سامحنى يا سيف أنا دفعت تمن غلطتى وكان غالى ……..
سيف : لما توصل كلمنى لأن أكيد أختك وجوزها مراقبين بيتك علشان يعرفوا مكانى ………
زين : تمام وانا كمان مش عاوز اواجههم حاليا …….
سيف تفهام : هى رغد تبقى بنت مين هى كمان ولا أهلها اتخلوا عنها زيى ……..
زين : بجد مش عندى معلومـ,,ـــات لانى وقتها سافرت مقدرتش أعيش فى م بعد خسارة مراتى و ابنى ………

سيف : طيب نتقابل بكره باى ………
أغلق معه ونام سريعا كأنه يهرب بالنوم لكى لا يتذكر أو يفكر بأى شئ ،، جلست الهام وهى تشعر بتناقض كبير فرح و ن فى وقت واحد فى البداية كانت ئفه على فريدة فقط بينما الآن ابنها أيضا أصبح فى خطـ،ـأر مؤكد ،، بينما شغل عقل زين سؤال سيف من هم أهل رغد ولما تركوها لا يعلم من الذى يستطيع مساعدته فى هذا الأمر ولكن تذكر حديث والدته له أثناء مرضها وحثه على العوده لإخباره أمر هام وكان يعارض فى هذا الوقت عودته لم تذكر أيضا أنها تركت له رساله برفقة حامى ال ص بالاسره ولكن هل لا تعلم مشيرة شيئا عن هذه الرساله ؟؟
لا يعلم ولكن قرر مقابلة حامى غدا أثناء وجوده فى القاهره ……….

By MR10

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *