حياة : أنا عاوزه أساعدك وبفهمك اللى ممكن يتم الشخص اللى بتتهموه له اسمه وشخص معروف يعنى يقدر يخرج بسهوله وممكن يثبت أن التقارير مش صح اللى كتب التقرير مش عارف أنه تهـ،ـم لكن لما تتفتح القضـ،ـيه ممكن يغير أقواله وممكن يرفع قضية رد اعتبار عليكم …….
فريدة : الشقه م ماما وملكها …….
حياة : تمام ازاى بقى فتح الباب و فتاح الطبيعى يكون مع والدتك والبواب ……..
نظرت فريدة لهيثم وهى تفكر ماذا تخبرهم وإن علموا الحقيقة هل سيدعموها حديث حياة معها يشعرها أنها تستطيع مساعدتها ولكن هل هى مستعده لهذه الحرب أم لا اخذتها فريدة ليجلسوا بعيدا عنهم ويتحدثوا معا بكل هدوء ………
حياة : أنا عاوزه أساعدك صدقينى لأن قضيتك خسرانه أكيد ……..
قصت عليها فريدة كل شئ بتردد وأخبرتها أيضا بقصة سيف لقد اطمأنت أن هناك أحد يساعدها بعيدا عن أسرتها ،، استمعت لها حياة وكأنها تشاهد فيلم سينمائي هل هناك بشر بكل هذا الشر والحقد نعم هى ترى أسوأ من هذا ولكن معاناة والدتها ومعاناتها أيضا ونظرة الناس لها إن علموا الحقيقه كل هذا توقعت نفسها مكانها لتنقم بشده عليهم جميعا ……..
حياة : فيه شخص ممكن يساعدنا علشان نقدر نكسب قضيتك وكمان هترفعى قضية نسب على أشرف مستعده للمواجهه …….
فريدة بتردد : أكيد والا كنت رجعت البيت وملجأتش للشرطه ……..
حياة : لحظه ، هكلم محاميه ممكن تساعدك وواثقه أنها هتكسب القضايا و ممكن ترفعى قضية صه ب سيف ……..
فريدة : أنا مش عارفه أشكرك ازاى بجد …..
حياة بابتسامه : نكسب الأول وبعدها نشوف يلا بينا هنروح لها مكتبها و نعدى على سيف يكون معانا ……..
حياة : سيف إحنا رايحين لمدام فريدة ونتكلم بكره فى همه الجديده …….
نظرت فريدة لها بتعجب لأن تملك نفس الأسم أيضا ……
على : أيه مش لوحدك إسمك فريدة والا مش هنلاقى أسامى للباقيين ولا أيه رأيك اطمنى إنتى راحه لأكبر محاميه فى م
كلها ومعاكى واسطه كبيرة مش أى شخص حياة تساعده وط ا هى اتدخلت قضيتك هتكسبيها ……..
غادروا معا بسيارة هيثم وتركت فريدة سيارتها وأخبرت على أن يمر عليها ليذهبوا معا فى الصباح وصلوا للمنزل وصعد هيثم لكى يرى سيف ويخبره ويرى إن كان سيذهب معهم أم سيرفض ……..
سيف : أنتم أكيد اتجننتوا متوقعين هيسكتوا لو لجأنا للقانون ………
هيثم : أنت مش إتاذيت لوحدك كمان فريدة اتأذت عاوز تسكت وتعيش ضعيف مفيش مشكله لكن متنساش ‘ الساكت عن الحق شيطان أخرس ‘ وأنت شوفت يمة قـ،ـتل وسمعت كل شئ بلاش تكون بالضعف ده لو عاوز توصل لأهلك لانى أظن أنهم أخذوك بطريقة غير شرعية من أهلك هتكون راجل وتدافع عن حقك ولا ضعيف وهما يزيدوا فى قتـ،ـل وأذية ناس تانيه بريئه ……..
سيف بتردد : إنت مش عارف ممكن يعملوا أيه صة مشيرة
عندها شئ عادى اللى تقتـ،ـل أمها وتحول طفل لمد..من متوقع يكون عندها رحمه لأى شخص …….
هيثم : مت فش هى مش هتقدر تقرب مننا هنطلب مح عد..م تعرض ووقتها أى شئ يصيبنا هتكون هى أول مشتبه فيها حتى لو مش لها علاقه قررت أيه ……..
سيف بتردد : لحظه هلبس وأروح معاكم ……….
فى السياره كانت فريدة تشعر بقلق و ف من القا لتمسك حياة يدها …….
حياة : اطمنى انتى حبة حق ومهما طال الليل الف الجديد هيظهر والنهار ينور الع كله ……….
ابتسمت لها وركب هيثم و سيف السيارة ونظر ل حياة وهى أيضا نظرت له وكأنها رأته سابقا ولكن لا تعلم أين ،، وصلوا لمكتب فريدة واستقبلتهم السكرتيرة بترحاب شديد لوجود حياة معهم ……..
حياة : دام فاضيه ولا مشغوله ممكن نستنى عادى …….
السكرتيرة : هى حاليا عندها محامى زميل لأنهم مشتركين سوا فى قضية دوليه بس أعتقد إنه هيخرج الوقتى …….
حياة : ماشى نستنى ممكن بقى قهوه لأن خلاص راسى هتنف ………
مر وقت قليل ليخرج حامى ويتفاجئ بوجود هيثم ومعه فتاه وشاب أخر ……