الجزء الثاني
من أنا ؟
وضعت يدى على وجهى لكى لا ي بنى حينها تذكرت ب زوجة أبى لى وحبسى فى غرفه مظلـ,,ــــمه لم أعد قادره على الوقوف بسبب ع وجود اموال معى لاشترى أى طعام تركت له كل شئ لكى يتجاهلها ولكن هيهات الشيطان لا ينسى ضحيته ،، كاد أن ي بها ولكنه توقف حين رأى ال ف فى عينها وجسدها يرتجف كادت أن تسقط أرضا ليحملها سريعا ويضعها على أحد الكراسى وطلب عصير ليمون لها وجد نبضها ضعيف للغايه وطلب من الضابط الغاء ح وأخذها معه توقف أمام أحد الصيدليات واغلق باب السياره جيدا لكى لا تهرب مره أخرى ،، كانت تجلس تأن بضعف شديد من ألمها حاولت فتح السياره ولكن فشلت لتجده يفتح الباب ويجلس جوارها واتجه لشقته من جديد ،، دخلت أحد الغرف ونامت على الفراش ليعطيها بعد الأدويه لكى تتحسن ونامت بمفعول منوم وضعه لها ،، حينها تمنى الاقتراب منها وأن يجعلها ملكه بالغصب ولكن تراجع سريعا يجب أن تقبل به أولا ثم يبدأوا حياه جديدة وهادئه اتجه للمطبخ وجهز لها طعام ثم عاد مره أخرى إليها ليجلس على الفراش جوارها ويمسك يدها لا تعلم كم ساعه مرت عليها وهى نائمه ولكن شعرت كأن الليل قد حل عليها ،، حاولت إبعاد يده عنها بعد أن رأته جوارها ليفيق انتبه لها وحاول قياس النبض مره أخرى ليجده بدأ فى الانتظام خرج ثم ح وهو يحمل صنيه موضوع عليها طبق وملعقه ،، حاولت الاعتراض حينما رفع يده لها ليتركها حتى تأكل لكى لا تمرض مره أخرى انهت طعامها ووضعت الصنيه على الكوميدينو جوارها نظر فى ساعته ثم ………
أشرف : أنا مضطر أمشى الوقتى بكره هجيلك الادويه عندك عليها واعيد والاكل جاهز …….
خرج وتركها تفكر لماذا يفعل هذا معها ؟
هى لم تؤذى أحد لما القدر يريدها أن تعانى طوال حياتها لا تعلم ظلت تفكر إلى أن ذهبت فى النوم ………..
وصل أشرف منزله ليجد زوجته فى انتظاره وكانت غاضبه بسبب تأخره فهى تريده أن يكون تحت إشارتها ،، لقد تزوجها من أجل أن يحقق احلامه ببساطه دون تعب أو مجهود جلس على الكرسي لتهتف ب ……..
شهيرة : ممكن أفهم إتأخرت ليه للوقت كلمت ستشفى قالوا خرجت من بدرى وبقالك فتره متغير ورافض نخرج نسهر أو نعزم اصحابنا ……
أشرف بارهاق : أنا راجع تعبان ممكن ناجل كلامنا للصبح إنتى فى البيت طول اليوم لكن أنا فى ستشفى فى العمليات يعنى محتاج ارتاح …..
صعد لغرفته فهو لا يريد أن يتحدث معها فى النهايه سينتهى حديثهم بخناق كالعاده صعدت خلفه لتجده نام بثيابه على الفراش لتنظر بانزاعاج له وقررت أن تذهب لتح حفل لاحدى صديقاتها دون إخباره ،، وفى الصباح استيقظ ولم يجدها فى الغرفه ليسال ال ه ويخبره أنها خرجت أمس ليلا ليتناول افطاره ثم ذهب للمستشفى متجاهلا اياها ،، بينما كانت شهيره تجلس فى منزل والدها غاضبه حاولت والدتها تهدأتها وفشلت لتذهب لزوجها ……..
ميسره : أنا من الاول قولتلك بلاش توافق على جواز بنتك من اشرف ،، قولتلك مستواه اقل مننا وبنتك هتتعب معاه لأنها واخده على الرفاهيه لكن دايما بتنفذ رغباتها ……….
على : اهدى إحنا نصحناها فى الأول وهى أ ت اشرف عاوز يثبت نفسه كطبيب دلعها هي رها قوليلها تهدى والا هتنهى حياتها معاه ……..
ميسره : على البنت عنيده ومصممه مترجعش غير لما يجى ي لحها كلمه وحذره انك هتشوف حد تانى يمسك ستشفى ………
على : للاسف مش هيوافق لانه بيحاول يرضيها لكن هى مش شايفه غير نفسها نستنى لاخر اليوم بعدين هكلمه وفهمى بنتك بلاش تحدى …….
غادرت ميسره لتقابل اصدقاءها بينما كان على يجلس فى مكتبه وطلب من ال ه أن تنادى شهيره التى أتت لوالدها ………
شهيره : أيوه يا بابا ح تك عاوز حاجه …….
على : زعلانه ليه من أشرف انتى عارفه شغله وجوزك اح مشهور يعنى وقته مش ملكه الطبيعى تدعميه ،، مشيره أنا
قولتلك من الاول أن حياتكم هتكون مختلفه الصحافه مش بتتكلم غير عن نجاحاته لكن كده الوضع هيتغير ،، لو اطلقتم انتى اللى هت ى لان مستشفيات كتير يتمنوا يشتغل فيها لازم تكونى فى الصوره العامه إنتى بنت على ال يرى مش أى واحد وجوزك كمان فى خلال شهور قدر يثبت نفسه فكرى كويس مستقبلك مسؤوليتك لوحدك فهمانى ………
قررت مشيره أن تعود لمنزلها فهى تحبه كثيرا ولكنها أخذت على حياة الرفاهيه ،، فى ستشفى بعد أن انهى العمليات ومر على رضى اتجه لمنزله ووجد زوجته تعد له عشاء رومانسي لكى ينسى ما حدث ليلة أمس كان يتجاوب معها بفتور شديد وأخبرته أنها حجزت لهم لقضاء أسبوع فى الإسكندرية ،، ووافق لكى لا تشك به صة أنه لاحظ شخص يراقبه الفتره الأخيرة وبالفعل ذهبوا وقضوا الاسبوع فى هدوء وعادوا ليجدوا والدتها فى إنتظارهم فى منزلهم ……..
ميسره بابتسامه : أيوه كده كل فتره سافروا بلاش الروتينيه فى حياتكم …….
مشيره بسعاده : أكيد يا ماما متقلقيش علينا ……
ميسره : سامر هيوصل بكره و ورى تكونوا موجودين علشان يتعرف على أشرف لانه مح ش فرحكم بسبب حمل مراته ……..
أشرف : اكيد وياريت مشيره تفكر فى موضوع الخلفه حاولى تقنعيها بعد اذنكم مضطر اروح ستشفى أشوف الوضع مش هتأخر …….
غادر وجلست جوار والدتها ونظرت لها كثيرا ….
مشيره : أيه يا ماما بتفكرى فى أيه ……..
ميسره : ليه رافضه يكون عندك أولاد …….
مشيره : يا ماما أنا لسه صغيرة والاطفال هيتعبونى لسه بدرى ……..
ميسره : اسمعينى كويس الراجل بيكون هدفه أن يكون عنده أولاد والا …….
مشيره : والا ايه يا ماما …….
ميسره : ممكن يتجوز فى السر ويخلف وقتها حياتك هتنتهى لانه مش هيختار يبعد عن ابنه لكن انتى ممكن يطلقك جوزك اتشهر بسببنا بلاش تضيعى مستقبلك خليكى زى من*ار ………
عادت لمنزلها وصعدت مشيره لغرفتها تفكر فى حديث والدتها ،، بينما اتجه اشرف للمشفى وبعد ذلك ذهب لرؤية الهام وكانت ئفه لماذا تركها كل هذه ده إن كان يظن انه يعاقبها فهو مخطئ ،، سمعت صوت الباب وقفت ئفه لتجده أمامها ومعه بعض الشنط الصغيره وضعها على الطاوله واقترب منها ضمها بقوه حاولت الابتعاد ولكن فشلت كاد أن يفتك ضلوعها نظر لها ثم جلس على احد الكراسى ………
أشرف ب ن : عاوزه تعرفى أنا عملت معاكى كده ليه هحكيلك وقرارك هنفذه ………
جلست مقابله وكانت تفرك يدها بتوتر ……
أشرف : كان عندي ٥ سنين وقتها مـ,,ـــات ابويا وستى كانت بتكره أمى طـ،ـردتها وحرمتنى منها ،، رفعت قضــيه لكن اترفـ،ـضت لان امى اتجوزت واحد تانى هههههه لسه فاكر يوم ستى مبلغتنى وقتها قالتلى ‘ أمك اللى زعلان علشانها اتجوزت ونسيتك لو بتحبك زى مبتقول كانت اتمسكت بك لكن هى عاشت حياتها ‘ رفضت أصدق وبعدها روحت مدرسه داخليه قعدت لغاية مدرست الثانوى وقتها لازم أخرج وفعلا خرجت بس وقتها ستى مـ,,ـــاتت وروحت عشت مع أمى وجوزها هههه جوزها كان بيشرب ويجيب بنات معاه البيت وفى يوم جاب حبه ومعاهم بنتين بس الشرب الكتير مكنوش مركزين مين مع مين ،، ….
اختى ولانها صغيرة مـ,,ـــاتت وقتها هددها لو بلغت هيقـ،ـ،ـتلنى طلقها ومن صد..متها فقدت النطق ورجعت عشت فى بيت ستى أنا وهى حاولت كتير اجيب دكاتره يشوفوها لكن مفيش أمل فى حالتها وعاشت لاخر يوم تتألم ،، ولانى غبى سبتها ويوم فرحى مـ,,ـــاتت لوحدها فضلت يومين ميته فى الفيلا ومفيش حد معاها لان الشغاله عملت حادـ,,ــــثه حاولت تبلغنى لكن تيلفونى قفلته ٣ يوم الشرطه اتصلوا بيا وطلبوا يشوفوا الفيلا بسبب ريحه مش حلوه ‘ وأكمل ببكاء كطفل صغير ‘ روحت واتص ت لما شوفتها ميته ومفيش حد معاها وقتها لعنت نفسى وكرهتها وبدأت انتقـ،ـ،م من نفسى بكل الطرق اتعرف على بنات كل ليله بقيت زى جوزها كنت عاوز انتقـ،ـم من أى واحده لما دخلت ستشفى وشوفتك عجبتينى حاولت معاكى لكن رفـ،ـضتى ورفـ،ـضك كان سبب إ ارى انى اخليكى ملكى بأى طريقة ……..
اقترب منها وجلس على الأرض ووضع راسه على رجلها وبدأ يبكى بصوت مرتفع لترفع رأسه ونزلت جواره ورفعت رأسه ليضمها بقوه ويحملها ويتجهوا لغرفتهم ‘ واصبحوا زوج وزوجه ‘ فى الصباح استيقظ شخص مختلف وجدها تبتسم له واقترب منها وقبل رأسها جلسوا فطروا معا ثم اتجه للمستشفى استمرت اللقاءات السريه بينهم إلى أن أتى هذا اليوم الذى فرقهم وظلـ,,ــــمها
مره أخرى ……….