—
فوقلي
قعد وهو علي مضض _ اسمك اي
أحمد وأنتي
_ مريم انتي عارف قصة أوضة 315
أكيد دي كانت قالبة الجرايد السنين الي فاتت أي خلاكي تنزلي فيها من قلة الاوض هنا يعني
_ أنا صحفية
ماشي وبعدين
_ عاوزة اعرف البنت الي اختفت في الاوضة دي راحت فين ولو ماټت ف فين ج.ثتها ومين قټلها واي الحكاية كلها
أنا مش عارف تفاصيل بالظبط بس الي اعرفه انها أوضة ملعۏنة والي بيدخلها مش بيتساب في حاله ف لو حد فيهم شافني قاعد معاكي دلوقتي مصيري هيبقي اي
_ حد فيهم مين
اللهم احفظنا يعني
_ اه انت بتصدق في الخرافات دي باين عليك متعلم يعني ميطلعش منك الكلام دا !!!
الي يشوفك دلوقتي ميشوفكيش وانتي مېتة من خۏفك امبارح
_ رهبة الموقف بس لكن الي حصل دا أي كلام
هو أي الي حصل
_ مفيش يسيدي دا حيالله الساعة قعدت تدق وفيه اصوات طلعت من التكييف وصوت راجل كلمني من تحت السجادة
فتح بوقه ها طب مستنية يحصل أي تاني والله يطلعوا يشربوا معاكي شاي
_ انت دمك خفيف لوحدك ولا معاك شلة
لاء انتي الظاهر الي مختلة نصيحة مني سيبي الاوضة دي وارجعي بيتكم وشوية محشي اديها طبيخ
_ انت هتفضل تهزر كتير اقول اي منتا راجل
دي شتيمة يعني المفروض اخد علي خاطري
_
انتي مش هينفع تمشي
هزيت راسي ب اه لي لي لازم تحلي القضية دي مع انها قضية مقفولة يعني خلاص معتش فيها أمل
_
لو عاوزة تتكلمي مع حد ف اكيد مش هتروحي تتكلمي مع الألماني الي هناك دا
_ طيب أنا لازم احقق تارجيت معين عشان مترفدش من شغلي
ف اختارتي اصعب قضية
_ محدش من زمايلي في المكتب حاول يفتح الملف بتاع القضية دي ف اتطوعت أنا كله هناك مراهن علي فشلي مينفعش امشي غير وانا معايا الحل والا مستقبلي كده انتهي أنا مصدقت اشتغل في جريدة كبيرة زي دي مش عاوزة بنات العيلة يقولولي أنهم كانوا معاهم حق لما قالوا اني منفعش في حاجة كل واحدة فيهم ليها حياتها المهنية وناجحة فيها عاوزة ابقي ست شاطرة زيهم
طلع منديل من جيبه أنا آسف مكنتش اعرف إن الموضوع كده
خدت من المنديل ومسحت وشي _ ولا يهمك وشكرا انك ساعدتني امبارح أنا فعلا كنت ھمو.ت من الخۏف
طيب انتي هتعملي اي دلوقتي
_ معنديش حل تاني غير اني اطلع الأوضة واحاول اشوف اي خيط يوصلني للي انا جاية عشانه
هتطلعي تاني!!! مينفعش تطلعي تاني أنا بصفتي راجل ف أنا امنعك
_ خلاص تعالي معايا
بالسلامة انتي خلي بالك من نفسك
_ هو انت پتخاف
طب ولما اضحك بصوت عالي دلوقتي وألم عليا الاجانب اخاڤ من اي
_ يعني مش مصدق في أي حاجة من الي بتتقال عن الأوضة دي
اكيد لاء مستحيل اصلا دي كلها أساطير
_ طب كويس انت بتشتغل اي
مهندس
_ اه يعني دماغك تعبانة من اساسه طب دا كويس بردو
انتي بتقولي اي
_ ممكن تساعدني ليلة واحدة بس
رفع حاجبه اطلع معاكي فوق
_ أيوة اوعدك اني هشتغل بسرعة وهننزل وأنا مجمعة حاجات كتير في القضية
للاسف بنام بدري كان نفسي اساعدك يلا ربنا يوفقك
_ انت بجد هتسيبني بعد ما عشمتني
ها أنا لسه شايفك من خمس ساعات عشمتك ب اي
بدأت اعيط بتمثيل _ بس انا حكيتلك حكايتي أنا قولتلك كل حاجة
—
طب خلاص اهدي
_ المفروض نساعد بعض في الغربة
يمريم احنا في فندق في اسكندرية!!
_ متدخلنيش في تفاصيل خلينا في المهم
طيب أنا عندي شغل دلوقتي وهاجي علي الساعة ١١
_ هستناك هنا
هتفضلي قاعدة كل دا هنا
_ أنا معرفش حد هنا ومعرفش اماكن اروحها واكيد مش هطلع الأوضة يعني لوحدي
_ تحبي اخدك معايا
هو انت ملب.وس تبعهم يعني
_ نعم
اصل مستحيل تبقي طيب كده
_ خلاص خليكي قاعدة هنا أنا ماشي
خلاص خلاص هاجي معاكي
_ اقعدي هنا لحد ما اجهز وانزل
طلع وبعد نص ساعة نزل ركبنا العربية ووصلنا شركة كبيرة بصلي _ متنطقيش جوا
دا اكيد
_ مش عاوز مشاكل
دا طبعا يعني
_ متخلنيش اندم علي رجولتي
دا شيء مفروغ منه
_ طب انزلي
نزلنا ودخلنا مكتبه قعد علي كرسي المكتب ف قعدت قدامه _ تشربي اي
قهوة مظبوط
مسك الفون وطلب من السكرتيرة اتنين قهوة مظبوط فضل يشتغل ويبص في الورق الي قدامه حياة المهندسين مملة! فضلت افكر طول منا قاعدة في أي حاجة لاحظتها امبارح لكن للاسف الخۏف كان مسيطر عليا ومخدتش بالي من حاجة
طلبلنا اكل وفضلنا قاعدين في الشركة لحد الساعة ١١ بليل _ معلش والله آسف بس الشغل دا كان لازم يخلص النهارده
ولا يهمك هنرجع يعني
_ مستعجلة علي اي هي حفلة قدامي أنا خلصت
نزلت وركبنا العربية ووصلنا الفندق كان فيه عشا جما.عي ف الاوتيل ف قعدنا كلنا ودردشنا شوية
دخلنا الاوضة الساعة واحدة قعد علي السرير وبصلي
_ دا الأوضة منظرها ل وحده يرعب ما بالك بقي من الي هيحصل!
بدأت ابص علي كل ركن في الاوضة حيطان باهتة وارضيه باردة مسكت الحيطان للي كانت عبارة عن خشب بصيت علي الأرضية ورجعت بصتله
_ كنتي سامعة صوت راجل جاي من هنا
أيوة
_ مټخافيش انا معاكي
ودا معناه اي
_ سکينة بقي اطمئنان لو لمحت الخۏف في عينك تبقي عيبة في حقي
ضحكت طيب هات الكاميرا الي جمبك
ناولني الكاميرا وفتحتها لقيت الشريط الي صورته امبارح اتمسح فيه شريط جديد ف فتحته لقيت الأوضة متصورة وفيها الاصوات الي سمعتها امبارح وصوت الراجل الغريب!
_ الله تصويرك تحفه
أحمد أنا مصورتش الحاجات دي خالص
_ ها نعم
الاصوات بدأت تطلع من التكييف ف رجع ل اخر الأوضة
_ مفيش اي حاجة مټخافيش
متخافش انت انت رايح فين
_ يبنتي بقولك عادي الصوت دا جاي منين بقي
وانت بتسألني أنا من التكييف
_ أي عاوز صيانة
انت ليك نفس تهزر ازاي والله
_ اصل في الحالات دي بديها اغماء ف مينفعش قدامك
قربنا احنا الاتنين من التكييف
_ مريم مش ملاحظة حاجة
حاجة اي
_ الاصوات دي بتتكرر!! يعني مفيش جديد
أي تحب اشغلك تامر حسني
_ أيوة كدة اشتغلي معايا
بصتله ب طرف عيني _ مش وقته احممم طيب اشتغلي
بس تصدق فعلا الاصوات بتتكرر كأنها
_ تسجيل
فيه حد هنا
_ دا علي اساس لو فيه هيردوا علينا
الساعة دقت ف اتخضينا _ يبنتي بقي يبنتي
أحمد هو اشمعنا الحيطة دي الي محطوط عليها ورق حائط
_ يمكن المرحومة كانت بتحب الفن التشكيلي
بصتله بمللل ورجعت بصيت علي الحيطة وحطيت أيدي عليها حاسة إن فيه وراها حاجة
_ اوعي تحركي أي حاجة من مكانها
شيلت ورق الحائط ف بصلي _ دا انتي نوياها بقي
فيه باب مقفول اكيد وراه حاجة
_ وهنفتحه ازاي
بصيت حواليا لقيت ف اخر الاوضه حديدة ف جبتها وادتهاله اعمل بيها اي
_ استغفر الله العظيم يا رب تكس.ر
—
القفل مثلا خلص عشان الراجل زمانه جاي
دا ميعاد رجوعه يعني
_ افضل هزر لحد ما نحصل سلمي
سلمي مين
_ البنت الي اختفت هنا اه منا نسيت اقولك أنه قالي امبارح اني هحصلها
ها
جايبة معاكي ضيوف المرادي
جسمي اتخشب مكاني وبصتله ف رجع بص علي الارض
طيب يمريم بتعرفي تصوتي ولا انتي اي الدنيا
أنا حذرتك لكن شكلك عاوزة ټمو.تي
_ اكس.ر القفل بسرعة يا احمد
فضل يضر.ب علي القفل بالحديدة لحد ما اتفتحت ظهر قدامنا ممر بس المكان كان ظل.مة
_ كشافك وورايا
دا انتي مستبيعة طب أنا عاوز اعيش السنادي لو انتي لاء ف ربنا يكرمك ها اي خدما.ت
_ هتسيبني
يعني أيوة
_ ويجيلك قلب
أيوة
_ لو مشيت يا احمد همشي من هنا علي الجريدة واڤضحك ف كل مكان
دا لو مشينا بقي احنا اخرتنا دلوقتي
_ تعالي ورايا بس
دخلنا الممر واحنا فاتحين كشافات الفون وصلنا ل أوضة صغيرة فيها صور ل نفس الست ومعمول عليها علاما.ت اكس باللون الاحمر
دي نفس الست الي اختفت! كانت نازلة صورتها في الجرايد