الحلقه السابعه عشر ……تمرد
عند سيلا قررت الذهاب لرحله بعد مشاده بينها وبين عمر
عمر ياسيلا حرام عليكى حسى بيا شويه
سيلا كالاطفال ياعمر انا نفسى اتفسح زى صحااابى
عمر ياحبيبتى وانا لو بايدى افسحك فى الدنيا كلها لكن انتى شايفه
سيلا يوووه بقى ما انا ميه مره اقولك دور على. بابا هو اكيد
معاه فلوس وغنى واحنا ولاده
عمر پغضب تااانى ياسيلا وهو ابوكى مش عارف انه سافر وساب وراه زوجه ماټت من قهرها عليه وعلينا ومش عارف انه ساب شاب فى ثانوى وحته لحمه حمره انتى عارفه اخر مره شوفتى ابوك هههه هتفتكرى ازاااى وانتى اصلا كنتى لسه فى اللفه
سيلا يمكن مشغوول
عمر پحده سيلا انتى مش بدورى على ابوكى انتى عايزه فلوووس فلووس وخلاص انا مش فاهمه انتى لييه كده ماما الله يرحمها عمرها ما حرمتنا من حاجه وربتنا على الفضيله واننا نحمد ربنا من امتى وانتى بقيت ماديه كده
سيلا بحسره من يوووم ما كبرت ياااعمر ..من يوم ما دخلت جامعه وشايفه زمايلى اللى راكبه عربيه فايف ستار واللى لابسه طقم اخر صيحه واللى حاطه مكياج اغلى ماركه واللى واللى ….كل ده وانا مستحمله مش معايا غير كام طقم داابوا من كتر اللبس والجزم اشتكت منى ..انا ببقى نفسى البس زيهم احط مكياج احط برفاان اركب عربيه هو حراااام يعنى
عمر بالم مش حرام يا سيلا لكن كل واحد وربنا كاتبله رزقه واحنا رزقنا على قدنا يبقى نحمد ربنا
سيلا نحمده على ايييه الفقر …ولا الشقه المعفنه اللى ميعشى فيها الفئران …ولا اننا بنكمل عشان نووم …ولا البرد ولا ايييه .انت ايييه يا اخى مبتحسش
وهنا تلقت سيلا صفعه اسقطتها ارضا
وقعت سيلا فى الارض وهى باعين متسعه. وحاله من الصدمه والذهول هذه اول مره يمد عمر يداه عليها
عمر پخنقه بصوت بكاء احمدى ربنا انك دخلتى جامعه ولاقيه اللى يصرف عليكى اللى بيطفح الډم عشان خاطرك وعمره مشتكى تفتكرى امك لما ماټت عشان استخسرت فى نفسها العلاج عيشه الفيران دى اللى مش عجباكى حمياكى من كلاب السكك
احمدى ربنا انا لو كنت انانى زيك كنت زمانى قعدتك من التعليم واتجوزت انتى عارفه انا بقى عندى كاام سنه..اصحابى كلهم اتجوزوا وخلفوا ..لو كنت مبحسش كنت سبتك وسافرت اكون نفسى بدل ما انا مدفون هنا بالحيا…انا بستخسر اللقمه فى نفسى عشانك وانتى فى الاخر مش عاجبك وبتقولى انى مبحسش
سايبك تتدلعى وترفضى فى العرسان براحتك ومستنيه الشاطر حسن بتاعك وانا سايبك وبقولك بكره تفهم تحس وفى الاخر طلعت انا اللى مبحسش
سيلا وهى لاتنطق ولكن فقط دموعها تسيل
عمر بجموود اسمعى انا كنت ناوى اطلعك الرحله حتى لو كنت هستلف الفلوس بس دلوقت مفيش رحلات ومفيش خروج من البيت واول عريس اعتبرى نفسك مخطوباله
قال تلك الكلمات وذهب وصفع الباب خلفه …ليتركها تبكى حظها
فى احد الشقق
شخص ما يقف فى المطبخ يرتدى بنطال اسود وتيشرت رمادى وحافى القدم وشعره مبعثر و يعد كوبا من الشاى ياتى به
على الاريكه شخص مرتدى مايشبه ملابسه ولكنه معصب الراس بتلك الشاش الطبى
معتز اتفضل يابرنس الشاى
الشخص بامتنان متشكر
معتز بمرح ولا يهمك تصدقى هدومى لائقه عليك والله
الشخص بنص ابتسامه اها
معتز انا كنت خاېف متطلعش مقاسك اصلى انت مليان شويه عنى
الشخص وهو يقتضب احدى حاجبيه ههه مليان ده عضل يابنى امال لو شوفتنى زمان
معتز وهو ينظر له اييه كنت طرزان ولا اييه ههههههههه
الشخص لا كنت بطل الجمهوريه فى الملاكمه يعنى تشيرتك ده مكنش يدخل فى دراعى
معتز ههههههههه اها شوفتلك مره ماتش ثم اعتدل فى جلسته ووضع رجل فوق الاخره وقال بثقه انا على فكره بلعب رياضه
الشخص بابتسامه اكييد نط الحبل ههههههههه وهذا
لان معتز كان نحيف للغايه ولكنه يمتلك عين عسليه وكذلك شعره البنى وتلك النغزتين كلها صفات جمال ولكنها مختفيه فى نحافته وقصر قامه فمن يراها يعتقد انه شاب فى العشرينات وأقل
معتز وقد نظر لها ولوى فهمه تصدق انا غلطان انى قاعد بحكى معاك ده انت طلعت رخم زى صاحبك انا رايح الجامعه
الشخص وهو يداعب هو انت بتدرس لطلبه ازااى بتقفلهم على كرسى
معتز لا برقصلهم على المدرجات
ونهض تاركا اياها فى شروووده
عند شمس
شمس اسمع ياعم مسعد انا لازم ادخل مكتب المحامى ده كل الورق عنده
مسعد بس يابتى ده خطړ عليكى
شمس مهو انا كده مش اقدر اثبت انى مش مجنونه الورقه اللى مضاها
دكتور فكرى اكيد عنده فى المكتب
مسعد طيب سبينى كام يوم ارتبها فى دماغى
شمس بس متتاخرش عليا يا عم مسعد
مسعد متقلقيش بس قوليلى افرض انك لقيته الورقه دى ايه اللى هيحصل يعنى
شمس اهو على الاقل اقدر اخرج من هنا واشوف الناس بدل ما انا محپوسه هنا وساعتها لازم ارجع حق بابا
مسعد بس يابتى انا قولتلك أن عمك خد كل شىء هو ولده
شمس ايووه ودخلونى المستشفى على اعتبار انى مجنونه عشان ينهبوا الفلوس بس ورحمه بابا مش هسيبهم وهجيب بتاره
مسعد ربنا معاكى يابتى
وصلت جيرمين المطار وكان فى لقاءها المدعو جورج وبجانبه يقف رجل يبدو فى عقده الخامس يكثر فى راسه الشعيرات البيضاء ولكن هذا لم يخفى جمال عينه ووسامته وجسده الرياضى الممشوق كان يرتدى بدله من اللون الكحلي وكان يفتح اول زراير قميصه وېدخن تلك السېجاره
ما أن وصلت جيرمين
جورج اهلا جيرو نورت باااريس
جيرمين پخوف حضرتك انكل جورج
جورج بضحك ايوه انا حبيبى
جيرمين وهى تنظر لذلك الشخص الذى بادلها هو نفسه نفس النظرات
الشخص بصوت ثابت اذيك ياجيرمين
جيرمين وقد اصابتها قشعريه غريبه بمجرد سماع صوته فنظر له
الشخص ههههه ليكى حق متعرفنيش كبرتى وبقيتى عروسه
جيرمين بفرحه بااابى
كمال وقد احتضن ابنته وربت على شعرها الاشقر الحرير وحشتينى يا حبيبتى
تدخل جورج يلا بقى ياجماعه احنا لازم نحتفل بقدوم جيرمين كمال بيه دى بنتك الوحيد
كمال وتعتليه ابتسامات غير مفهومه اكيييد وحدث نفسه بنتى اللى جايبه الخير معاها هههههه الخير اللى بيه هقضى على الاعداء واولهم اللى كان السبب فى غربتى طول السنين دى كلها ههههههههه كان نفسى اشوف منظرك اما تعرف ان فى مخطط من مخططاتك فشل يا حضرت المحامى النصااب
___________الحلقه الثامنه عشر …..احلى صحبه دى ولا اييه
اخذت يتمشى على شاطئ البحر حتى قرر الجلوس وبعد فتره
شعر بصوت همس بجانبه
شهد احم ممكن اقعد
عمر باندهاش شهد انتى ايه اللى جابك هنا
شهد امشى
عمر بلهفه مقصدش اتفضلى
شهد اولا اذيك .. ثانيا عامل اييه ثالثا لييه بقى
عمر
هو ايه اصله ده
شهد احم قصدى يعنى يعنى انت كنت قاسى قووى مع سيلا
عمر وقد فهم الامر فنظر امامه وقال بتنهيده حارقه اهاا هى لحقت تشكيلك
شهد وهى تقترب منه سيلا زى اختى وبعدين احنا صحااب من زمان
عمر انا مش عارف عملت كده ازااى بس هى تستاهل اكتر من كده الظاهر انى دلعتها زياده عن اللزوم
شهد بس ياعمر هى يعنى
نهض عمى وقال بحزم تحبى اوصلك ولا عارفه السكه
شهد پصدمه
عمر دون أن ينتظر ردها اعتقد انك عارفها كويس زى ما جيتى روحى سلام
شهد ومازالات على حالتها ثم قالت ايه العيله المجنونه دى
شكلى بحب واحد مجنونه
فى الجامعه
شهد بصراحه تستاهلى
وهنا اتى عليهم كريم
كريم بنظرات وقحه
كريم اييه يامززز طالعين ولا لا الرحله بعد بكره
شهد بتافف والله انا قولتلك انى مش بطلع رحلات
كريم هو انا كلمتك انا بسال المزه
سيلا باندهاش انا
كريم وهو يقترب منها ويمسك يدها بقولك اييه تعالى بعيد عن صاحبتك دى سيلا تسير معه وسط ذهول شهد
كريم لو مش معاكى فلوس انا جاهز
سيلا لا اصلى
كريم وهو يقترب اكثر بجد لو احتجتى حاجه انا مستعد
سيلا
كريم وهو يعلم أن هناك اعين تراقبهم وتستشاط ڠضبا
كريم ببرود انا بحبك ياسيلا صدقينى
سيلا وهى تحاول التخلص من يده سيبنى
وهنا وجد كريم يد ما تسحبه حتى تلكمه لكمه اوقعته ارضا
كريم بغل مييين عريس الغفله شرف
معتز وهو ينقض عليه ثانيا انت بنى ادم مش محترم ايه اللى بتعمله ده فى الحرم الجامعى وانتى ياهااانم سكتاله ازاااى
سيلا پخوف انا انا
كريم حضرتك محموق لييه
معتز لان انت فى جامعه محترمه
معتز وكاد أن يقف لولا وجود العميد ايه اللى بيحصل هنا بالظبط
كريم كويس انك جيت يا دكتور عشان تشوف الدكتور الفاضل بيعاملنا ازااى كله ده عشان واحده ماشى معاها
هنا صدم الجميع بما فيهم معتز
اخرج كريم عدد من الصور الفاضحه لمعتز وسيلا واخذ يفرقها على زملائه والعميد
العميد وهو ينظر للصور بقرف ايه ده يا دكتور
معتز وهو ينكس راسه ارضا يا فندم الصور دى متفبركه كدددددب
العميد والله احنا هنشوف أن كانت حقيقى ولا لا ومن هنا
—
لحد ما نشوف انت موقوف عن العمل اتفضل
اما سيلا فما كان منها سوى أن تسقط ارضا مغشى عليها
عند جيرمين
جيرمين ياااه يابابى وحشتنى قوووى
كمال وهو محتضن ابنته وانتى كمان ياحبيبتى
جيرمين بعتاب هو ازاى حضرتك سبتنى كل ده من غير ما تشوفنى او تسأل عليا
كمال حبيبتى انتى عارفه اللى كان بينى وبين جدك وانى مكنش ينفع انزل مصر
جيرمين بحزن مش سبب كافى
كمال على فكره انا كنت بسال مامى ديما عليكى
جيرمين عمرها ما قالتلى
كمال ههههه مامتك طول عمرها بتنسى المهم اطلعى استريحى انتى عشان افرجك على باريس حته حته
جيرمين بفرح بجد
كمال طبعا
نهضت جيرمين سريعا فها هى قد وجدت والدها الذى حرمت منها طيله هذه الاعوام ….ولكن هل حقا سيعوضا
ذهب كمال لجورج
كمال بثبات ها خلصت كل حاجه
جورج حبيبى مش بالسهوله دى احنا مش عندنا غير امضاء وختم وانت عاوز قسيمه جواااز وبعدها تنازل يعنى حواار كبييير
كمال يعنى هتاخد قد اييه
جورج قولى هو طائر ده فيين دلوقت
اعتدل كمال وققف ومط شفتيه لاسفل الحقيقه معرفش
جورج كده. مينفعش لازم نعرف عشان اذا كان مااات نقدر نظبط الورق براحتنا
كمال يعنى اييه
جورج يعنى احنا هنكتب عقد جواز عرفى ممكن نكتبه بتاريخ قديييم ونعمل تنازل بعد التاريخ باسبوع وكده ضمنت انه محدش يشك فيك اما اذا كان عايش ممكن ېكذب العقد ويثبت اننا مزورين
كمال بس ده اعمى
جورج اعمى حبيبى مش غبى وعلى حد علمى انه انساذكى قوووى يعنى ممكن كل اللى بنعمله ده
يطلع بلااش
كمال انت هتقولى ده عقله يوزن بلد عموما انا هشوف امال تعرفلنا اخباره
جورج وانا مستنيك حبيبى والمحامى كمان مستنى متنساش تجبلنا صوره البطاقه بتاعه عشان بيانات فى العقوود
كمال حاضر
ملحووظه
طبعا فى ناس هتقول ايه الهبل ده وازاى هيجوزه ويعملوا تنازل من غير علمه
…فعلا بس متنسوش انه فى ناس اهلها بتكون قاعده جمبها لحظات الوفاه ومجرد طلوع الروح او قبلها بشىء بسيط طبعا المړيض او اللى بيحتضر مبيكونش واعى لحاجه وبالتالى بيمضوه ويختموه على اى حاجه ودى حصلت بالفعل انه فى اخ سرق اخواته ومض ابوه وهو بيحتضر وحالات تانى كتير منها واحد بعد الډفن نزل القپر ومضى المېت على تنازل وده عشان الچثه بتكون لسه جديده ومامتتش كليا …بالنسبه لقصتنا طائر اغمى عليه كان سهل جدا يمضوه على اى حاجه وبعدين يستفوا هما الورق براحتهم
نرجع للقصه
عند خالد
كان جالس فى القصر فى حاله يرثى لها حوله مجموعه من الخمور والسچائر تملأ المكان
دخلت سميحه خااالد ايه اللى انت عامله فى نفسك ده
خالد بسكر عامل اييه ما انا حلو اهووو
سميحه خاالد فوووق بقى
خالد افوووق ليييه هااا ما كله ضااع خلاص طائر وجيرمين وبابا وياسمين وانتى كمااان والثروه ههههههههه كله كله
سميحه بالم متعملش فى نفسك كده يابنى
خالد ههههههههه ابنك ههههههههه يارتنى مكنت ابنك
سميحه خالد انا
خالد بدموع انتى عارفه انا كنت فييين انا كنت فى الكباريه اللى كنتى شغاله فيييه وعرفت كل حاجه تصدقى لسه فاكرين وفاكرين اياامك
الا قوليلى صح هو انتى كنتى مدوراه صح زى مقال عمار ههههه ايييييه
نظرت له سميحه واخذت دموعها فى التساقط …لم تتخيل يوما ان يطاردها ماضيها مره اخره
دخل معتز شقته وهو فى قمه غضبه
كان طائر يشاهد التلفاز فنظر له عندما فتح الباب واعاد نظر لتلفاز ولكن سريعا ما اعاد النظر له ليقوم بفزع
طائر فى ايييه ايه اللى حصل
معتز پغضب مفيييش حاجه
الحلقه التاسعه عشر …… اصدقاء للابد
افاق طائر من شروده على صوت معتز بعد أن تذكر كيف اتى به عمار واخبره انه اءمن مكان ليختفى فيه طائر وكيف رحب به معتز وكيف كان طيب وكيف اخذ يراعيه فى ايامه الاولى حيث كان طائر لم يعافى جيدا فلقد احبه طائر بشده فكان يذكره بخالد اخوه الاصغر كيف كان مشاكس مثله ..يحب المزاح والمرح …ولكنه لايدرى ما اصابه … ربما اصابته لعنه الثروه
قفز معتز بجواره على الاريكه والتقط منه الريمــ,,ـــــوت
فنظر له طائر
معتز ايييه لقيتك سرحان ومش بتتفرج اتفرج انا
طائر بمزاح بس المفروض تخلى عندك ډم وتسيبنى املى عينى انا واحد لسه قايم من عمى ومكنتش شايف حاجه
معتز ايييه ياعم الدراما دى عمى اييه وبتاع ايه على اساس انك مولود كده دى حاډثه وعدت انسى انسى وبعدين العمى كان ارحم فى زمنا ده على فكره
طائر وقد سحب المخده منه واتكا عليها ونظر له بقرف
فعلا على الاقل مكنتش هشوف خلقتك
معتز ههههههههه يابنى انا لوحه فنيه انتى مش شايف العنين والدقن ده انا البنات ھتمــ,,ـــــوت عليا فى الجامعه
طائر وهو ينظر له
لوحه قصدك لوووح وبعدين يابنى انت فيك غير شعر
معتز على فكره بقى انا لو اهتمت شويه بنفسى هبقى احسن واحد فى مصر هو بس شويه عضل هنا واظهر ذراعه وشويه شفط هنا وأشار لكرشه الصغير الذى كثير ما كان عمار يضحك عليه بسببه
طائر ههههههههه انت محتاج عمره كامله المهم انا جعاان
معتز وهو يقلب فى القنوات مفيش اكل ومليش مزاج لا اطبخ ولا انزل
طائر يابنى انا ضيفك عندك احترمنى شويه فيينك ياصديييقى
معتز وهو ممسك بخدي طائر ويقول بمزاح ضيف ايييه ياصقوره انت بقيت صاحب مكاان يابيضه انتى
وهنا انزل طائر يديه وهم بالنهوض ياض ايه الغتاته دى اوعى كده انا عارف عمار ابن خالتك ازااى
هنام مش عايز طفح اوعى
معتز وهو يتمدد على الاريكه ابن خالته من بعيد بينى وبينه 12 ابن خاله تانى ههههههههه
بعد ما ذهب طائر شرد معتز فى سيلا التى لايعرف عنها شىء
منذ تلك الحاډث ولا يعرف ماذا يفعل لقد وعده طائر بالمساعده ولكن لايعلم كيف
عند سيلا
كانت فى غرفتها تبكى حظها
وكان عمر يحضر الفطار
عمر بجفاف تعالى افطرى
سيلا پانكسار مش عايزه
عمر احسن وذهب ومشى
جلس يفكر وهو يتناول بعض الطعام ماذا حل
به وباخته هل هذه سيلا التى كان يدللها ويمزح معاها هذه سيلا ..التى كانت تملأ البيت مرح
قطع شروده طرق على الباب
فنهض واذا به يجد الطارق شهد
شهد
عمر ببرود اهلا
شهد پصدمه
عمر وهو يتركها على الباب ويعود ليلتقى جاكته ويخرج ويقول ادخلى انا نازل اهى ملقحه عندك جوه
شهد وهى لاتعرف بماذا ترد على تلك الاحمق الذى لم يقول لها حتى تفضلى او كيف حالك
شهد بعد أن خرج وصفع الباب خلفه عنييف قووى الواد ده
وذهب لصديقتها
سيلا ما أن راتها حتى القت بنفسها فى احضانها
شهد بس ياحبيبتى مالك
سيلا انا زهقت وخاېف اروح الجامعه مش كفايه عمر مش بيكلمنى انا خاېفه يعرف بالموضوع بتاع الصوره ده بق قاسى قووى معايا