نظرت له فرحة بضيق وقالت :- لا بس من بختى انا كمان انك طالعلى فى كل حتة
حسام باستفزاز :- واضح انك عصبية فى الشركة و بره ده انا كنت فاكرك بتعملى كده فى الشغل بس
فرحة :- لا فى كل مكان ح.ض.رتك
حسام :- ح.ض.رتك ح.ض.رتك ده انتى ناقص تقوليلى يا حاج ايه مكبرانى كده ليه
فرحة متمالكة اعصابها :- امال اقول لح.ض.رتك ايه
انفجر حسام فى الضحك مرة اخرى و قال :- برضه ح.ض.رتك طيب يا ستى قوليلى سحس
نظرت لها فرحة بدهشة و قالت بضيق :- بعد اذنك
ام.سكها حسام من يدها قائلا بسرعة :- استنى بس ده انا باهزر ايه يا رمضان ما بتهزرش
فرحة بضيق :- لا باهزر بس مع اللى اعرفه بس بعد اذنك
حسام :- لا تعالى هاوصلك
فرحة باحراج :- لا ح.ض.رتك مش هينفع
حسام بنفاذ صبر :- يادى ح.ض.رتك دى تصدقى انا كرهت الكلمة دى يلا قدامى ع.شان اوصلك
فرحة :- مش هينفع
وضع حسسام اصبعه على فمه قائلا بدعابة :- هش مش عايز اسمع اعتراض يلا يا هانم قدامى على البيت
نظرت له فرحة بذهول و لم تجيب
حسام ضاحكا :- ده انتى نكتة و الله ايه ما بتهزريش خالص يلا ع.شان وقفتنا طوللت و مش هتلاقى تاكسيات دلوقتى و ممكن الولاد دول يرحعوا تانى
فرحة بفزع :- ايه
حسام :- ايوه امال انتى فاكرة ايه يلا ما تخافيش انا من الناس الطيبين ما باخطفش حد
ابتسمت فرحة رغما عنها
فقال حسام بسرعة :- ايه ده انتى بتضحكى زينا اهو
تلاشت ابتسامة فرحة و عقدت حاجبيها
فقال حسام ضاحكا :- انتى لحقتى تكشرى تانى يلا ع.شان اوصلك
تحرك حسام الى سيارته وركب فذهبت فرحة اتفتح الباب الخلفى
خرج حسام ن السيارة قائلا بدهشة :- انتى هتركبى فين
فرحة باحراج :- ورا معلش مش هينفع اركب قدام
حسام بضيق :- لا هتتركبى قدام ع.شان انا مش شوفير اوك و ما تخافيش مش هاكل منك حتة و الله
احمرت وجنتا فرحة باحراج
حسام بص.رامة :- يلا اركبى قدام
و جلس بمقعده فتحت فرحة الباب الامامى و ركبت باستسلام
انطلق حسام بالسيارة نظر حسام فى مرءاة السيارة الداخلية لفرحة فقال محدثثا نفسه :- عينيكى حلوة اوى يا بنت الايه
احست فرحة بنظراته فارتبكت و وضعت يدها تلقائيا على مقبض الباب
حسام :- على فكرة العربية اتوماتيك يعنى لو عايز اح.بسك فيها هاعمل كده فبلاش تحطى ايدك على الباب اوك
نظرت له فرحة بدهشة و لم تجيب
وصفت له فرحة طريق منزلها و وصل اليه نزلت فرحة من السيارة و قالت له :- شكرا يا دكتور حسام
حسام بابتسامة :- العفو
فرحة :- بعد اذنك
حسام بدعابة :- ايه مش هتعزمى عليا بفنجان شاى حتى عايز اتعرف على ماما و بابا
نظرت له فرحة بحزن و قالت :- بابا و ماما متوفيين من زمان و ده بيت عمى و على العموم اتفضل
احس حسام بالذنب و قال :- لا شكرا اطلعى انتى ع.شان اتحرك
دخلت فرحة العمارة
تحرك حسام بالسيارة و قال محدثا نفسه :- يعنى كان لازم تتسح.ب من لسانك
انتهت الطبيبة من فحص بثينة و قالت :- كده خلصت اتفضلى يا مدام اعدلى هدومك
و تركتها الطبيبة و جلست على مكتبها
اعدلت بثينة ملابسها و خجت من خلف ستارة الكشف
جلست بثينة على كرسى بجانب المكتب قائلة بقلق :- خير يا دكتورة
الطبيبة :- خير ان شاء الله انتى خلفتى قبل كده
بثينة :- لا ليه هو انا حامل
هزت الطبيبة رأسها نفيا و قالت :- لا مش حامل اظن انك عندك مشاكل فى المعدة و هو ده سبب اللى بيحصلك
بثينة بفرح :- يعنى مش حامل
الطبيبة باستغراب :- لا مش حامل بس باقولك معدتك تعبانة محتاجة اخصائى باطنة
بثينة بفرح :- مش مهم يعنى هيكون عندى ايه المهم انى مش حامل شكرا يا دكتورة
اخرجت الطبيبة كارت من مكتبها و اعطته لها قائلة :- العفو بس خدى الكارت ده فيه عنوان اخصائى باطنة كويس ممكن تروحىيله
التقطت بثينة الكارت قائلة بابتسامة :- ماشى شكرا بعد اذنك
غادرت بثينة حجرة الكشف فى سعادة
فعقدت الطبيبة حاجبيها بتفكير :- هى مالها فرحانة كده انها مش حامل اللى يعيش يا مما يشوف
و ضغطت زر الاستدعاء على مكتبها قائلة :- دخلى الحالة اللى بعدها
amp;amp;amp; amp;amp;amp;amp;amp;
قامت فرحة من على مكتبها قائلة لزميلتها بارهاق:- النهاردة كان يوم مرهق اوى يا ياسمين
ياسمين بتعب :- فعلا عندك حق و لسه مخلصش كمان يلا ع.شان نروح نتغدى و نرجع
ام.سكت فرحة حقيبتها قائلة :- يلا بينا
خرجت فرحة من المكتب مع ياسمين و هم يسيرون بالممر الى الى المصعد كان هناك عامل نظافة ينظف الممر بعد خروج الموظفين للغداء
وقف العامل عند درجتان من السلم فى الممر لم تنبته فرحة لهم فكدات ان تسقط فارتطمت بالعامل بشدة و ارتطم العامل بالجدار الذى كانت تزينه لوحدة كبيرة من البرونز بها نتواءات
فرحة باحراج :- انا اسفة بجد مكنش قصدى و الله
العامل بضيق :- و لا يهمك يا استاذة
نظرت فرحة الى اكمام قميصه فوجدت الكم الايمن تمزق تماما
نظر العامل بضيق الى قميصه و قالت فرحة :- انا و الله مش عارفة اعتذر ازاى
ياسمين لتلطيف الموقف :- خلاص حصل خير
و سح.بت فرحة من يدها و اتى عامل نظافة اخر فسمعت فرحة العامل المصاب ييقول لزميله بانزعاج القميص اتقطع هاجيب منين فلوس دلوقتى ع.شان اشترى يونى فورم جديد
زميله :- مين اللى قطعه لك
العامل :- واحدة م.ستهترة
احست فرحة بالالم لكلامه و ركبت المصعد مع ياسمين فقالتل لياسمين :- هو فين المحل اللى بيتباع فيه يونى فورم العمال بتوع الشركة
ياسمين بتساؤل “:- بتسألى ليه
فرحة بضيق :- كده يا ياسمين تعرفى مكانه و الا لا
ياسمين :- ايوه بعد شارعين ورا الشركة
وصل المصعد الى الطابق الارضى فقالت فرحة :- خلاص روحى انتى الاستراحة اتغدى و انا رايحة مشوار و راجعة
ياسمين بتساؤل :- رايحة فين
فرحة :- اما اجى هاقولك
تركتها فرحة و غادرت الشركة بينما حدثت ياسمين نفسها قائلة :- اكيد رايحة تشترىيله قميص
و ذهبت الى الاستراحة فوجدت الموظفين يتناولون الغداء و جلست مع زميلاتها
دخل حسام الاستراحة و لم يدرى لماذا جال ببص.ره فى المكان بحثا عن فرحة
و احس بالضيق من عد.م وجودها
مالت احد زميلاتهم على ياسمين قائلة :- حسام بيه ده قمر ايه رايك فيه يا بت
ضحكت يا سمين قائلة :- يا بنتى ارحمى نفسك هو انتى كل ما تشوفى حد تعاكسيه كده
زميلتها بخبث :- هو ده اى حد ده مال و جمال و خفة د.م حاجة كده زى بتوع السيما
ياسمين :- ارتاحى شكله مغرور و عمره ما هيبصلك
زميلتها :- كده طيب هتشوفى انا اصلا قمر و هو مش هياخد فى ايدى غلوة
ياسمين :- ورينا شطارتك ايه ده هو لحق ياكل
نظرت زميلتها الى حسام الذى غادر قاعة الطعام و ذهب الى يستقل المصعد الى مكتبه فوجد ففرحة تدخل من بابا الشركة و بيدها لفافة
لم تنبته فرحة له و استقلت المصعد الى الاعلى ركب حسام المصعد المجاور و وصل به الى نفس الطابق الذى تعمل به
رأى فرحة تعطى العامل اللفافة و هو يبتسم لها فى سعادة و يشكرها
لم يدرى حسام لما شعر بالضيق من حديثها مع شخص اخر فقال محدثا نفسه :- و عاملالى محترمة و هى بتجيب هدايا لشبان صغيرين
دخلت فرحة الى مكتبها لتنتظر زملائها و ذهب حسام اليها و مر بالعامل الذى قال :- اهلا يا حسام بيه
نظر له حسام بضيق و لم يجيبه و اتجه الى مكتب فرحة و وقف على الباب ينظر لها بص.رامة
فرحة باستغراب :- دوكتر حسام
حسام بص.رامة و غضب :- لازم تعرفى ان دى شركة محترمة يا انسة مش جنينة غرامية
فرحة بدهشة :- ليه هو انا عملت ايه
حسام :- تقدرى تفسريلى المشهد اللى شوفته من شوية و انتى بتدى الاخ اللى بره ده هدية
فرحة بفهم :- اه طيب معلش ده يخص ح.ض.رتك فى ايه
حسام بغضب :- لا طبعا يخصنى دى شركتى و اح.ب احافظ على سمعتها
احسست فرحة بالمهانة فقالت بغضب :- و انا عمرى ما اهنتها و ما اسمحش لاى حد ان يتهمنى تهمة زى دى حتى لو كان المدير بتاعى و بعدين ح.ض.رتك ما تعرفش اللى حصل ع.شان تحكم
حسام :- طيب ممكن تفهمينى
فرحة بعناد :- دى حاجة تخصنى
حسام بعصبية :- على فكرة انتى ما تعرفيش انا ممكن اعمل ايه لو ما عرفتش الحقيقة حالا
فرحة بتحدى :- هترفضنى اتفضل انا ما ييهمنيش بس مش هاقول حاجة مش عايزة اقولها
حسام بسخرية :- ارفضك ده ايه انا ههارفض العامل اللى بره ده ع.شان تحسى بالذنب لانك كنتى السبب فى قطع عيشه
احست فرحة بالصد.مة فقالت بغضب :- انت مفترى
حسام :- مش عايز غلط اتفضل فسريلى اللى حصل بره
فرحة بانزعاج :- اشتريت له قميص لانى كنت السبب ان قميصه الاول يبوظ فاشتريته ع.شان العمال لازم يلبسوا يونى فورم و هو مكنش معاه فلوس يجيب يونى فورم جديد و لو ح.ض.رتك مش مصدقنى ممكن تسال ياسمين زميلتى فى المكتب هنا ارتحت كده اما عرفت
و انهارت فرحة على مكتبها و قد دفنت وجهها بين كفيها تبكى
احس حسام بالذنب فاقترب منها قائلا :- انا اسف
فرحة من بين د.موعها :- ملهوش لزمة الاسف دلوقتى ممكن ح.ض.رتك تسيبنى لوحدى لان الاستراحة خلصت و زمان الموظفين طالعين و ما يصحش يشوفونا كده لوحدنا
مد حسام يده لها بمنديل نظيف قائلا :- مش هامشى غير لما تسامحينى
رفعت فرحة راسها له قائلة برجاء :- لو سمحت
دخلت ياسمين مع زميلتها الى المكتب فى هذه اللحظة فتسمروا فى اماكنهم ينظرون لهم بشك
حسام لمداراة الموقف قائلا بغضب :- دورى على الملف كويس يا انسة ما ينفع.ش الاهمال ده
و خرج من المكتب تاركا فرحة فريسة لنظرات الشك من زميلاتها
دخل عبد المجيد الغرفة على حياة و والدتها قائلا بابتسامة :- بنتى الحلوة عاملة ايه دلوقتى
حياة بابتسامة :- الحمد لله يا بابا
عبد المجيد :- على فكرة الدكتور بتاعك قالى انك بتتحسنى فى العلاج الطبيعى كويس و ان شاء الله كللها شهر و نص و تسافرى ع.شان العملية
خيرية بدعاء :- يارب العلاج يكمل على خير
الجميع :- امين يارب
عبد المجيد بتردد :- فيه موضوع تانى كنت عايز اقولكم عليه
خيرية :- خير قول
عبد المجيد :- حياة جالها عريس
خيرية بفرحة :- بجد بتتكلم جد يا عبده
عبد المجيد :- طبعا هو فيه هزار فى المواضيع دى
خيرية :- ايه رايك يا حياة
احمرت وجنتا حياة خجلا و قالت :- رايى فى ايه يا ماما هو احنا عرفنا هو مين
خيرية :- اه صحيح مين
عبد المجيد :- ادهم ابن عم فرحة صاح.بتك
كاد قلب حياة يقفز من بين ضلوعها فرحا و سعادة و لكنها تمالكت نفسها امام والديها
خيرية بسعادة :- انا و الله كنت حاسة ده شاب محترم و يستاهل كل خير
عبد المجيد :- بس حالتهم المادية ما توصلش لينا يا خيرية
خيرية :- مش مهم الفلوس المهم الاخلاق يا عبده و انا متفائلة خير
عبد المجيد :- عندك حق
و التفت لحياة قائلا :- ها ايه رأيك يا حياة
نظرت حياة الى الارض بخجل قائلة :- اللى تشوفه يا بابا
خيرية بضحكة :- دلوقتى اللى تشوفه ما طول عمرك بترفضى من غير ما تشوفى وش العريس اشمعن المرة دى يعنى
حياة بخجل :- ماما
عبد المجيد بابتسامة :- خلاص ما تكسفيهاش يا خيرية
احتضنت خيرية حياة قائلة بسرور :- ربنا يسعدك يا بنتى
خرجت منى من لجنة الامتحان بعد انتهاء الوقت و خرج جميع الطلا يراجعون مع بعضهم الاجابات
ظهر جاسر امامها قائلا بابتسامة :- ازيك يا منى عملتى ايه
شعرت منى بالخجل منه فقلت بخفو.ت :- الحمد لله
جاسر بتردد :- على فكرة انا ح.بيت اعتذرلك ع.شان بقالنا مدة كبيرة ما اتلكناش و قلت خيركم من يبدا بالصلح انا اسف يا منى ع.شان تجاوزت حدودى معاكى
شعرت منى بتأنيب الضمير و قالت بخجل :- و انا كمان اسفة ع.شان انفعلت عليك جامد
ابتسم جاسر قائلا :- خلاص حصل خير ممكن ابقى اطمن عليكى بعد كل امتحان
منى بابتسامة :- ان شاء الله
اتت هايدى فى هذه اللحظة فقال جاسر :- بعد اذنكم
منى :- اتفضل
تركهم جاسر و انص.رف
فقالت منى لهايدى التى كان وجهها يعلوه الضيق :- عملتى ايه النهاردة
هايدى بتافف :- زفت وحش ما عرفتش احل حاجة
منى بعتاب :- ده العادى لانك لا كنتى بتح.ض.رى و لا بتذاكرى
هايدى بضيق :- منى انا مش ناقصة كلام من ده دلوقتى خلاص اللى حصل حصل
منى :- ايوه فعلا اللى حصل حصل
ثم استطردت بتردد :- هو خالد اخباره ايه
انزعجت هايدى من تذكره و قالت :- كويس بتسالى عليه ليه هو انتم مش بتكلموا بعض
منى بحزن :- لا بقالى مدة مش عارفة اوصله
هايدى بتمثيل :- معلش اصله عنده شغل كتير اليومين دول
منى :- ربنا يقويه
هايدى :- انا هامشى بقه ع.شان الحق اروح الكورس عايزة حاجة
منى :- شكرا خلى بالك من نفسك
هايدى :- اوك سلام
انص.رفت هايدى و بمجرد ان ابتعدت عن منى اخرجت هاتفها و حاولت الاتصال بخالد و لكنه عند.ما رأى رقمها على الشاشة اغلق الهاتف
هايدى بغيظ :- و كمان بتكنسل فى وشى تمام انا هاوريك و اعرفك مين هى هايدى
…………………..
🌟 موقع رواية نيوز | أحدث الأخبار والروايات الحصرية 🌟 يُعد موقع رواية نيوز واحدًا من أبرز المواقع العربية المتخصصة في الأخبار والروايات، حيث يجمع بين المصداقية في نقل الأخبار والإبداع في سرد القصص والروايات. يهدف الموقع إلى تقديم أخبار حصرية تهم القارئ العربي في مجالات متنوعة مثل الأخبار الفنية، والرياضية، والسياسية، والثقافية، بالإضافة إلى قسم خاص لعشّاق الروايات العربية والعالمية. في موقعنا، نحرص على نشر أحدث الروايات الرومانسية، والدرامية، وروايات الرعب والغموض بأسلوب شيّق يجذب القارئ من السطر الأول. كما نوفّر تحديثات يومية حول أخبار المشاهير، وعالم السينما، والمسلسلات، وأحدث الإصدارات الأدبية، ليبقى الزائر دائمًا على اطلاع على كل جديد. نهتم في “رواية نيوز” بتجربة المستخدم، لذا صممنا الموقع ليكون سهل التصفح وسريع التحميل سواء على الهاتف أو الكمبيوتر. كما نستخدم تحسين محركات البحث (SEO) لضمان ظهور مقالاتنا في نتائج البحث الأولى عند كتابة كلمات مثل أخبار اليوم، روايات جديدة، قصص حب، روايات غموض، أخبار الفن، روايات مصرية، روايات خليجية، روايات عربية مترجمة وغيرها. يُعتبر “رواية نيوز” منصة متكاملة تجمع بين متعة القراءة وسرعة الخبر، وتوفر للكتاب الشباب فرصة لنشر أعمالهم الأدبية لجمهور واسع من القراء. تابعنا يوميًا لاكتشاف أحدث الروايات الحصرية وآخر الأخبار الساخنة من العالم العربي والعالمي، لأننا في “رواية نيوز” نؤمن أن الخبر فن، والرواية حياة